يحكى أن رب أسرة في أحد القرى له إغنام كثيرة حاول يوما أن يمسك (تيسا) ليذبحه إلا أن ذلك (التيس) كان شرسا صعب المراس فلم يستطع أن يسيطر عليه بل كسر كثيرا من أثاث المنزل وهو يهرب منه, فاستنجد بابنائه ليساعدوه في الامساك بالتيس ومن بينهم أحد ابنائه ( اهطل ) اسمه حمدنا الله الذي جرى خلف التيس لإمساكه إلا إنه بدلا من ذلك كسر المزيد من الاثاث وادوات المنزل فصاح والده بابنائه ( التيس خلوه امسكوا حمدنا الله ).
*أها يا ناس مليشيا الدعم السريع الحرب خلوها امسكو عبد الرحيم دقلو ( الاهطل) والذي بات يورط المليشيا كلما تحدث ويقدم الدليل تلو الدليل مجانا وأخر إبداعاته هواعترافه في خطاب مسجل أن هذه الحرب تم التخطيط لها منذ وقت مبكر مع قيادة الحرية والتغيير وإنهم حينما فشلوا في حل القوات المسلحة والحصول على موافقتها على الاطاري قرروا أن يشعلوا الحرب ويستلموا السلطة ظنا منهم إنهم قوة لا يستهان بها وإنهم قادرون على إستلام السلطة في ساعات, ولكن خاب فالهم وسقط حلمهم فتمادوا في الحرب ولم يعد من الممكن التراجع عنها وبالتالي أصبح على الحرية والتغيير أن تبرر لهم جرائمهم ظنا منهم أيضا أن المجتمع الدولي سينصرهم ويعينهم على استلام السلطة ويتدخل بقوات أجنبية.
*عبد الرحيم ظل يدلي بتصريحات تورط مليشيا الدعم السريع وحلفائها بتأكيد الاتفاق المسبق بينهم بل بالعنصرية التي تخرج من بين فكيه حينما قال ايضا (نحن بدينا الحرب من المكان الخطا في الخرطوم كان مفروض نبدأ من الشمالية ونهر النيل) بل ظل يهدد يوميا بأنهم قادمون لاحتلال شندي والدبة.
*وكثير من أقواله العنصرية حول القبائل السودانية وتوجيه جنوده بإبادتهم, هذا الرجل القتل والتصفية عنده أسهل من شرب الماء, وتوجيهاته بالتصفية طالت حتى منسوبيه لمجرد الاشتباه بهم.
*ورغم هذه المعلومات الخطيرة التي يدلي بها عبد الرحيم دون أن يفكر مازال هؤلاء (القحاته) يدافعون عن المليشيا ويبررون جرائمها وينكرون تحالفهم معها, بينما ينبري آخرون مثل بكري الجاك وهو لا يختلف كثيرا عن عبد الرحيم في الجهر بتحالفهم مع المليشيا بل إنه يحول هزيمة المليشيا إلى إنتصار.
*ويبدوأن حمدنا الله ليس وحده من يجب أن يمسك كثير منهم قحاته ومتمردين من يصور ويوثق ويصرح يقدمون معلومات مجانية تدينهم وتقدم أدلة ثابتة لإرتكابهم جرائم يندي لها الجبين.