آخر الأخبار

لماذا تأخرت حكومة كامل إدريس ؟

🎯 “نهاية زمن الشيطنة”.. حكومة جديدة تنهض على الكفاءة لا على الصفقات!

📆 متابعات سودان آب | السبت 28 يونيو 2025
✍️ بقلم: مكاوي المالك

في وقتٍ كثرت فيه الاتهامات المجانية وصراخ الأبواق الحزبية، بدأت مرحلة جديدة في السودان، عنوانها: العمل الصامت والقرارات الجادة. بعيدًا عن أضواء الإعلام وغرف الحملات المأجورة، يتحرك رئيس الوزراء د. كمال إدريس مع نخبة من الشرفاء، لتشكيل حكومة وطنية حقيقية، بعيدة كل البعد عن المحاصصات والترضيات الحزبية.

🔎 التأخير الواعي.. لا مماطلة

ليس تأخر إعلان الحكومة دليلًا على ضعف أو تردد، بل هو انعكاس لنهج دقيق في اختيار كفاءات حقيقية، تخضع لمعايير صارمة، حتى تلك الأسماء التي ترشحت عبر اتفاقات السلام مع الحركات المسلحة. لا حصانة لأحد، ولا مكان للترضيات، بل رقابة وانضباط من اليوم الأول.

✅ أول مرة.. معايير واضحة وشروط صارمة

> “هذه المرة مختلفة” – هكذا يؤكد الكاتب، مشيرًا إلى أن د. كمال إدريس يصر على إنشاء حكومة وطنية تخضع لأنظمة رقابة حقيقية، ومحاسبة شفافة، دون استثناءات أو تدخلات حزبية.

 

⚠️ التحدي الحقيقي يبدأ بعد إعلان الحكومة

المعركة الحقيقية، كما يشير المقال، ليست في إعلان الأسماء، بل في ما بعد التشكيل. حين تبدأ معركة التشويه والشيطنة من داخل غرف الأحزاب وأجهزتهم الإعلامية. فكل من ستضر مصالحه سيحارب حكومة الكفاءات.. بكل وسيلة ممكنة.

💬 دعم الشعب.. السلاح الأقوى

الوزراء الوطنيون، الشرفاء، سيحتاجون ظهرًا شعبيًا قويًا يحميهم من حملات الابتزاز السياسي. والدكتور كمال إدريس – الذي جاء بالعمل والكفاءة لا بالتحالفات – بحاجة إلى التفاف حقيقي من الناس لا من الشعارات.

🛑 لا للمجاملات.. لا لحملات التمجيد الكاذبة

يشير الكاتب بوضوح إلى أن ما يميز المرحلة الحالية أنها ليست مرحلة شعارات جوفاء مثل “شكراً حمدوك” وغيرها من موجات التمجيد المصطنعة، بل هي مرحلة حقيقية، يُحاسب فيها الجميع على الأداء لا على الانتماء.

🕵️‍♂️ مرحلة فضح الفساد بالاسم والصورة

يكشف المقال عن نية جادة لتدشين قنوات ومنصات توثيق إلكترونية، مهمتها رصد الفساد، وكشف المفسدين بالأسماء والصور والوثائق، تمهيدًا لمحاكمتهم شعبياً وقانونياً.