شيرين تعود إلى المسرح بصوت مكتئب ومرتجف وحضور حائر

لم تكن عودة شيرين عبدالوهاب إلى خشبة المسرح في مهرجان “موازين” المغربي مجرد لحظة فنية، بل مواجهة علنية بين فنانة أنهكتها المعارك الشخصية وجمهور متعطش لصوتها الحقيقي. 200 ألف شخص احتشدوا في الرباط بلهفة، لكن افتتاح الحفل بأغنية “حبيبي نساي” عبر تقنية الـ”بلاي باك” فجّر موجة استياء، لم تخفف منها سوى استجابتها السريعة للغناء الحي لاحقًا.

ورغم محاولتها اللحاق بإيقاع التفاعل، ظهر التعب جليًّا على صوتها، ما طرح تساؤلات عن حالتها النفسية، لاسيما وأن البعض رأى في أدائها المضطرب امتدادًا لصراعاتها السابقة خارج المسرح.

وبين سيل الانتقادات وصوت الهتاف: “فين اللايف؟”، وقفت شيرين وحدها، تواجه إرثًا من الآلام، وتحاول أن تغني وسط زحام التوقعات والضغوط.

الفنانة التي غنّت لـ”المشاعر” لا تزال تحاول ألا تنهار تحت وطأة مشاعرها.