اين تكمن مشكلة تأخرنا كسودانيين عن الشعوب

🟥 العنوان الرئيسي:

الإنسان السوداني… العائق الأعظم والأمل الأكبر!
✍🏽 بقلم: محمد أحمد أبوبكر – باحث بمركز الخبراء العرب

—

🟨 تمهيد:

كيف يمكن لوطنٍ غني بالذهب والنيل والمبدعين، أن يختنق بالدواء والخبز والجهل؟
ما الذي يعطّل السودان عن النهوض؟
الجواب ليس في السياسة ولا في الموارد… بل في الإنسان نفسه.

—

🟩 أولًا: نحن لا نعاني من قلة الإمكانيات… بل من وفرة في تعطيلها

نمتلك:

نهرين وأرض خصبة

ذهب ومعادن ومغتربين

عقول نابغة وحضارات عريقة
ورغم ذلك، نعيش بعقلية “الزول البعرف لي زول” لا عقلية المواطن المنتج.

 

—

🟦 ثانيًا: من يوقف السودان؟!

كلما انهار مشروع قلنا “الدولة فاشلة”، بينما نتناسى:

من يُنتج هذا المسؤول؟

من يُبرر فشله؟

من يقبل بالواقع دون مقاومة؟

> الحقيقة المؤلمة: نحن من نكبل السودان، لا العدو الخارجي.

 

—

🟪 ثالثًا: لن ينهض السودان دون إعادة بناء الإنسان

قبل الحديث عن:

الدستور

الكهرباء

إعادة الإعمار
نحتاج إلى إنسان جديد:

يحترم دوره

يعمل بإخلاص

يؤمن بالمواطنة والواجب لا بالواسطة والانتماءات الضيقة

 

—

🟫 رابعًا: الأمل الحقيقي… يبدأ من وعيك

ليس في خطاب، ولا في وعود سياسية… بل في:

قرارك الشخصي كل صباح أن تكون مواطنًا لا متفرجًا

إيمانك أن “أنا الدولة”

مشاركتك في البناء، لا الفرجة

 

—

🟥 الختام:

> يا أبناء السودان… المعركة الحقيقية ليست مع العدو، بل مع أنفسنا.

 

ابدأ من نفسك… من ضميرك… من عملك. حينها فقط… سترى السودان وطنًا لا يُكسر، ولا يُنكّس، ولا يُشبه إلا عظمة أهله.